وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الخميس، إنه عند منتصف الليلة الماضية، "اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية بزي مدني مستشفى الرئيس محمود عباس، مدججين بالأسلحة الأوتوماتيكية، حيث داهموا قسم الباطني، واختطفوا المريض أيهم السعدي".
وأوضح مدير عام المستشفيات هيثم الهدري، أن المريض "كان يتلقى العلاج في غرفة عزل ووضعه الصحي صعب، وذلك بعد أن تم إجراء 4 عمليات وتثبيت لأكثر من 7 كسور في الأطراف السفلية، وتمزق في العضلات والأربطة وتهتك للعظم، مع فقدان للأنسجة والجلد في الفخذ الأيسر، وكان لا يزال يعاني من تقرحات والتهابات حادة في منطقة العمليات إضافة لانتشار البكتيريا داخل الدم".
وأشار الهدري إلى أن المريض "يعاني من الهزال الشديد وفقدان الوزن"، مؤكدا أن "اختطاف المريض يشكل خطرا محدقا على حياته".
وحذر الهدري من "خطورة تكرار اقتحام الاحتلال للمستشفيات ومحاصرتها، وهو ما يتنافى مع جميع المواثيق والأعراف الدولية، والتي تنص على حماية الكوادر والمنشآت الطبية والصحية والمرضى، حتى في أوقات الحرب".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية إن قوة خاصة متنكرة بأزياء نسائية، يرتدي أفرادها الحجاب، اقتحمت المستشفى لاعتقال شاب فلسطيني أصيب خلال عملية تنفيذ هجوم الشهر الماضي، حيث انفجرت سيارة مفخخة في منطقة حسكا شمال الخليل، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة ومتوسطة.
المصدر: RT