وأضاف بو حبيب "نحن كحكومة نريد وقف إطلاق النار ووقف الحرب، وقد أبلغنا معظم المعنيين استعدادنا للقيام بمفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيلين من أجل ذلك".
ولفت بو حبيب إلى أن "رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، طلب من البعثة اللبنانية في الأمم المتحدة التشاور مع أعضاء مجلس الأمن بشأن عقد جلسة لمجلس الأمن حول لبنان وخصوصا بشأن استهداف المدنيين، وسأباشر العمل على ذلك".
وقال بو حبيب "نحن مرتاحون لأن هناك دعما دوليا للبنان، وهذا واضح في كل الاجتماعات التي حصلت، وتوضح في أكثر خلال الموافقة على التجديد لليونيفيل، وهذا الأمر أظهر أن هناك دعما قويا للبنان من كل الجهات، وهذا الذي يمنع حصول حرب شاملة في جنوبنا".
وشدد بو حبيب على أن "إسرائيل هي من ترفض وقف الحرب، أما حزب الله فمن المعقول أن يرفض، لكنه ليس دولة ليقول نعم أو لا، الدولة اللبنانية هي التي تقول نعم أم لا في هذا الشأن"، وأضاف: "إذا كان هناك نوع من قرار جيد نقبل به كدولة، فسنحاول أن نقنع حزب الله به، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، فحزب الله ليس عضوا في الأمم المتحدة بل لبنان، وحزب الله معنا من هذه الناحية".
وأكد بو حبيب أن "أي قرار سيصدر عن مجلس الأمن لوقف الحرب، سيكون قرارا جديدا وليس نسخة معدلة من القرار 1701".
وتشهد جبهة جنوب لبنان، في الأيام الاخيرة، تصعيدا في وتيرة الأعمال القتالية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، فبينما أعلن الجيش الإسرائيلي جهوزيته للقيام بتحرك هجومي داخل الأراضي اللبنانية، يواصل حزب الله استهداف قواعد ومراكز للجيش الإسرائيلي على طول الشريط الحدودي المحاذي للبنان، وكذلك استهداف مدن ومستوطنات شمال إسرائيل بالصواريخ والمسيرات.
المصدر: RT