وفتحت لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، أبوابها في الثامنة من صباح اليوم السبت، أمام أكثر من 24 مليون ناخب جزائري، لهم حق الانتخاب لاختيار رئيس جديد للجمهورية لمدة 5 سنوات قادمة.
ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مترشحين، هم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، مستقل، ومرشح حزب "جبهة القوى الاشتراكية" يوسف أوشيش، ومرشح حركة "مجتمع السلم عبدالعالي" حساني شريف.
وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإن الهيئة الناخبة مسجل لديها 24.351.551 مواطنا من بينهم 23.486.061 ناخبا داخل الوطن موزعين على 47 بالمائة نساء و53 بالمائة رجال, فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36 بالمائة.
وفي وقت سابق، أدلى المرشح المستقل والرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، بصوته في إطار الانتخابات الرئاسية، وصرح عقب ذلك قائلا: "أتمنى الخير للجزائر، والداخل والخارج يتابع الجزائر ورأوا أن الحملة الانتخابية كانت حملة نظيفة جدا ومنحوا صورة مشرفة للجزائر، ونتمنى أن تمر الأمور بسلاسة".
وتابع: "من سيفوز في هذه الانتخابات سيكون عليه مواصلة المشوار المصيري للدولة الجزائر للوصول إلى بناء ديمقراطية حقة".
كما أدى المرشح يوسف أوشيش، بصوته وقال إن "صناعة المستقبل تبدأ اليوم بالخروج والتصويت لصالح مشروعه الرئاسي رؤية والخروج نهائيا من ثقافة العزوف"، داعيا الجزائرين إلى "التعبير عن صوتهم واغتنام هذه الفرصة بالتوجه إلى مراكز الاقتراع".
وأضاف: "رسالتي لكل الجزائريات والجزائريين يمكنكم أن تساهموا في صناعة مستقبلكم إن خرجتم بقوة وصوتتم لصالح مشروع التغير وبعث الثقة في المجتمع الجزائري".
كما أدلى المرشح عبدالعالي حساني شريف، بصوته، وصرح قائلا: "اليوم نحن أمام انتخاب رئاسي مهم وحاسم في تاريخ البلاد وأشكر الشعب الجزائري وكل من آمن بأن الجزائر ستبقى دولة اجتماعية ديمقراطية".
المصدر: الشروق الجزائرية