وأفادت مصادر في الهلال الأحمر بأن القوات الإسرائيلية أصابت الشاب بأكثر من رصاصة، داخل مخيم الفارعة جنوب طوباس ونكلت به وسحبته بواسطة جرافة، ومنعت طواقم الإسعاف التي تتواجد على مقربة منه من الوصول إليه أو نقله وتقديم الاسعافات اللازمة له. وأفادت وسائل أعلام فلسطينية لاحقا بمقتل هذا الشاب.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم الفارعة بعدد من الدوريات وناقلات الجند ودفع بتعزيزات عسكرية إليه.
وذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي "اقتحم الفارعة بعدد من الدوريات وناقلات الجند برفقة جرافة مجنزرة (D9) من حاجز الحمرا العسكري، حيث تتواجد آليات الاحتلال في الشارع الرئيس وفي أحياء مخيم الفارعة، وسط تعزيزات إضافية على حاجز الحمرا، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات وسمع اطلاق نار ودوي انفجارات".
وأشارت الوكالة إلى أن جنودا من مشاة الجيش الإسرائيلي "انتشروا في عدة مناطق من المخيم، وشرعوا بمداهمة عدة منازل".
وفي الوقت نفسه قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن "طائرة أغارت على خلية إرهابية أطلقت النار على قوات إسرائيلية تعمل في منطقة الفارعة الواقعة بين نابلس وجنين في غور الأردن".
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" قد أعلنا في بيان مشترك الأربعاء الماضي، إطلاق عملية عسكرية "لمكافحة الإرهاب" في مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية.
وخلفت عملية الجيش الإسرائيلي المتواصلة منذ ثمانية أيام 34 قتيلا، بينهم 19 في جنين، و8 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة القتلى في الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 685 قتيلا، و 40,861 قتيلا في قطاع غزة ونحو 94,400 جريح وفق الإحصائيات الفلسطينية.
المصدر: "يديعوت أحرنوت"+ "وفا"