وذكر مراسلنا أن الوفد تعرض للهجوم على مفرق السكة قرب بلدة علما في الريف الشرقي للمحافظة، وكان الوفد يضم محافظ درعا وقائد الشرطة وأمين فرع حزب البعث، وأنه وقع عدد من الإصابات الطفيفة.
وأفاد بأن الاستهداف وقع أثناء عودة الوفد من جولة عمل لافتتاح مستشفى في ريف المحافظة.
من جهته قال أمين فرع حزب "البعث" بالمحافظة حسين الرفاعي في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "كنا بلقاء جماهيري ببلدة الحراك والقرى المحيطة بها بريف درعا الشرقي، وبعد انتهاء اللقاء انطلق الموكب الذي يضم الوفد الحكومي وقبل وصوله إلى مفرق الطريق عند قرية علما كانت هناك عبوة ناسفة والمسلحون منتشرون على جميع الجوانب وقاموا بإطلاق النار باتجاه الموكب واشتبكوا مع عناصر المرافقة ما أدى إلى إصابة ستة عناصر إصابتهم كلها خفيفة".
وأضاف "كنا في سيارة واحدة أنا والمحافظ (لؤي خريطة)، وقائد الشرطة ونتيجة وجود جهاز تشويش في السيارة التي تقلنا انفجرت العبوة الناسفة بعد مرورنا بعشرة أمتار وأصابت السيارة التي خلفنا".
وشهدت المحافظة هدوء واستقرارا نسبيين في السنوات الأخيرة، إلا أنه بين الحين والآخر تحدث عمليات اغتيال وهجمات مسلحة فيها.
المصدر: RT