وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي أن زيارة الرئيس التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائياً أو على مستوى الإقليم، الذي يشهد تحديات جمة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة مباحثات معمقة للرئيس السيسى مع الرئيس أردوغان، إضافة إلى رئاسة الرئيسين للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي من المقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية بالقطاع، وخفض التصعيد في الشرق الأوسط.
كما سيشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون.
وكانت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية قد قالت إنه في إطار الزيارة، سيترأس الرئيس التركي ونظيره المصري، الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، والذي أعيد تشكيله وفقا للإعلان المشترك الذي تم التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى القاهرة في 14 فبراير 2024.
وأوضحت أن الزيارة ستشهد مراجعة كافة جوانب العلاقات بين تركيا ومصر، وسيتم تناول الخطوات المحتملة التي تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي في اجتماع المجلس.
وأوضح بيان الرئاسة التركية أنه إلى جانب العلاقات الثنائية، سيتم خلال المحادثات تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية، وخاصة الهجمات الإسرائيلية على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار البيان إلى أنه من بين أجندة الزيارة أيضا، التوقيع على العديد من الوثائق القانونية التي من شأنها أن تساهم في الأساس التعاقدي للعلاقات التركية المصرية بمناسبة اجتماع المجلس.
المصدر: RT + اليوم السابع