وخلال تصريح لوكالة "عمون" تطرق البلبيسي إلى الحديث عن الشخص المصاب بجدري القردة في المملكة وقال إن "الشخص المصاب مقيم بشكل دائم في الأردن وتم تتبع جميع المخالطين له منذ أكثر من أسبوع ومتابعتهم ومتابعة مخالطيهم إضافة إلى اعتبار الأشخاص الذين قاموا بالتعامل معه في المراكز الصحية مخالطين كذلك وتم الطلب من جميع المخالطين بالحد من تعاملهم مع الآخرين والتعامل بحذر دون تلامس لمدة 21 يوما وهي أطول مدة لحضانة المرض".
وأكد "عدم وجود أي مخاوف من الانتشار أو الإغلاقات أو تحويل التعليم عن بعد لأن هذا المرض غير قابل للانتشار". موضحا في الوقت نفسه إلى أن المصاب بحالة صحية ممتازة وتم عزله فقط لمنع انتشار المرض كون المرض يصبح معديا فقط عند ظهور التقرحات الجلدية".
ونوه البلبيسي إلى أن "المركز قادر على التعامل مع أي تطور للمرض وذلك حسب الخطة الوطنية المعدة مسبقا للتعامل معه بالتشاركية مع الجهات المعنية، إلا أنه لا يوجد داع للخوف وانتشار الهلع بين المواطنين من فكرة تكرار ما حدث وقت الكورونا".
وأضاف أن "جدري القدرة يشفى بمدة أقصاها شهر دون تدخل علاجي، إذ تزول جميع التقرحات وينمو جلد مكان المصاب وبذلك يكون المريض شفي تماما".
وأمس الاثنين أعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل إصابة بفيروس جدري القرود لدى مقيم في الأردن.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن النتائج المخبرية تؤكد تسجيل حالة إصابة بجدري القرود لشخص غير أردني مقيم في الأردن.
وقالت الوزارة إنّ الشخص المصاب هو ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب (طفح جلدي)، وهو حاليا في العزل في مستشفيات البشير يالعاصمة عمان، وتم تشخيصه بواسطة فحص (بي سي آر) في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة.
وأكد البلبيسي، بأن هذه هي الحالة الأولى التي تسجل في الأردن خلال هذا العام، لكن في عام 2022 سجلت حالة ايضا بمرض جدري القردة.
المصدر: "عمون"