وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن "وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أجرى مساء الأحد اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بعد شن الجيش الإسرائيلي لعملية واسعة النطاق في الضفة الغربية".
وتم خلال الاتصال، "بحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لكافة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، ودعم ضمان إقامة الدولة الفلسطينية الآمنة والمستقرة".
وجاء اتصال وزيري خارجية مصر والسعودية، بعد ساعات من اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا فيه تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد ولي العهد السعودي "ضرورة بذل كافة الجهود عربيا وإسلاميا لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أنه خلال الاتصال بين الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان، تم "التأكيد على قوة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتباحث بشأن الأوضاع الإقليمية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تؤثر على الأمن والسلم الإقليميين".
كما أكد الطرفان على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية، بما يسهم في عدم توسع دائرة الصراع، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وتشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تزايدا كبيرا للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، عملية عسكرية واسعة النطاق في العديد من البلدات ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الفلسطينيين.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد قال يوم الأربعاء 28 أغسطس، إنه يجب التعامل مع التهديد في الضفة الغربية تماما كما تم التعامل مع قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع بدء عملية الضفة.
فيما قالت الرئاسة الفلسطينية إن "العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته تل أبيب وواشنطن".
المصدر: RT