ونفى مصدر أمني مسؤول، ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول وقوع عملية طعن لأحد مواطنيهم بمدينة طابا في جنوب سيناء.
وأوضح المصدر أن المشاجرة كانت بسبب عدم قيام السياح بالدفع مقابل خدمات تم استخدامها، مما أسفرت عن إصابة 4 عمال مصريين، أحدهم إصابته بالغة الخطورة، و3 سياح إسرائيليين.
وأكد أنه تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تباشر الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.
في غضون ذلك، قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن سيتخذ الإجراءات القانونية ضد بعض المواقع والصفحات المصرية، التي نشرت أخبارا مغرضة وغير صحيحة عن حادث طابا، نقلا عن مصادر إسرائيلية، دون التحقق من صحتها أو التأكد من اتجاهات من يروج لها، في حين نفتها السلطات المصرية.
وأضاف الأعلى للإعلام، في بيان له، أنه يرصد حاليا هذه المواقع، حفاظا على المهنية والمصداقية التي تستوجب عدم اللجوء إلى المصادر المحرضة أو المجهلة، والاعتماد على البيانات الرسمية التي تنشر الحقائق كاملة.
وناشد مختلف وسائل الإعلام بالابتعاد عن الشائعات التى تنتهك القيم والمعايير الصحفية والإعلامية وتروج أخبارا كاذبة، وضرورة الاعتماد على المصادر الموثقة الحريصة على أقصى درجات الدقة والتحري، وإعلام الرأي العام بالحقائق كاملة.
من جهته، عقب الإعلامي عمرو أديب، على تفاصيل حادث طابا قائلا: "ما حدث في طابا كان خناقة، ولو في أي حاجة تانية كنا هنقول".
وأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن البيان الصادر من الجانب المصري واضح في هذا الشأن، مضيفا: "لو كان فيه حاجة تانية كنا هنقول، الموضوع فيه طرفين والرواية بتاعتك لو مكنتش صحيحة هيترد عليها من الجانب الإسرائيلي".
وتابع: "أي أحداث جديدة سيتم إعلانها"، منوها إلى أن العامل المصري إصابته خطيره، والأمر ليس كما صوره الإعلام الإسرائيلي، الذي تبنى التعليق المصري فيما بعد.
وكانت القناة الـ12 العبرية، قد ذكرت أن إسرائيليين أصيبوا بحادث طعن في طابا داخل الحدود المصرية. فيما أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، بأن 5 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في شجار داخل فندق، موضحة أن الشجار خلفيته إجرامية.
يذكر أن مدينة طابا التي تقع على الحدود بين مصر وإسرائيل، يقصدها العديد من السياح الإسرائيليين لقضاء إجازاتهم.
المصدر: وسائلا إعلام مصرية