وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب أيمن الصفدي مساء اليوم الخميس: "تستمر الأكاذيب.. إن المسؤولين الإسرائيليين الذين يمكّنون بشكل صارخ جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ويحاولون تبرير المجازر التي ترتكب بدم بارد ضد الفلسطينيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وينتهكون كل بنود القانون الدولي، يحاولون الآن عبثا تحويل انتباه العالم بعيدا عن عدوانهم على غزة والضفة الغربية، من خلال نشر معلومات مضللة حول حقيقة التهديدات للأمن الإقليمي، وحول الأردن".
وأضاف الصفدي: "ولكن لا أحد ينخدع. إن أكبر تهديد للأمن الإقليمي هو احتلال إسرائيل لفلسطين، والسياسات العنصرية، والإجراءات غير القانونية، والحرب المستمرة ضد الفلسطينيين"، مردفا: "إن المتطرفين الذين يحتفلون بقتل الأطفال، واستخدام التجويع كسلاح، وقصف المستشفيات والمدارس، ومهاجمة البعثات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في الحياة، ليس لديهم أي مصداقية".
وتابع: "إن العديد من قرارات مجلس الأمن، وأحكام محكمة العدل الدولية، وشهادات المنظمات الدولية أكثر مصداقية من ادعاءات مسؤول إسرائيلي يروج للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني".
وأردف وزير الخارجية الأردني: "نحن ندعم الخطوة التي اتخذها جوزيب بوريل ( مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي) لفرض عقوبات على هؤلاء المسؤولين المتطرفين. ونحث الاتحاد الأوروبي وجميع أعضاء المجتمع الدولي على التحرك فورا ومحاسبة أولئك الذين يروجون للموت والكراهية..يجب فرض العقوبات. ويجب وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل"، متابعا: "لا يمكن السماح لإسرائيل بمواصلة انتهاك القانون الدولي وتحدي إرادة المجتمع الدولي وارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين وتهديد الأمن الإقليمي دون عقاب".
يذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي أعلنت مساء يوم الاثنين الماضي، إطلاق عملية عسكرية في الضفة الغربية ستستمر عدة أسابيع، وفقما ذكر الإعلام العبري.
وبسبب العملية العسكرية الإسرائيلية، قطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأربعاء، زيارته إلى السعودية لمتابعة "العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية".
المصدر: RT