وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن جمعية "صرخة المودعين" بدأت تحركها صباحا في ساحة الشهداء للمطالبة بـ "الودائع المنهوبة واحتجاجا على المماطلة وعدم ايجاد حل لقضية المودعين منذ ما يقارب الخمسة أعوام شهدت خلالها تحركات واعتصامات وتظاهرات أمام مصرف لبنان والمصارف والبرلمان ومؤسسات الدولة التي رغم كل الوعود بقيت هذه القضية دون حل يذكر".
وقد حمل المعتصمون لافتات تطالب بـ"محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة".
وذكر عدد من المنظمين أن اليوم سيشهد تحركات لأهداف محددة للاعتصام "لرفع الصوت عاليا بعد الإهمال والتمييع المتعمد لقضية المودعين".
ودعوا كل مودع إلى "عدم البقاء في منزله متفرجا بل المشاركة في التظاهرات والاعتصامات لتحقيق المطالب المحقة والقانونية والشرعية".
وذكرت مراسلة RT أنه في وقت لاحق انتقل اعتصام الجمعية إلى منطقة الدورة، وقد تخلله تحطيم لواجهات عدد من المصارف.
ويعاني اللبنانيون منذ عام 2019 أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة، أدت إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة، فضلا عن شح الوقود والأدوية وانهيار القدرة الشرائية.
وحسب البنك الدولي فإن هذه الأزمة هي من بين الأسوأ عالميا منذ 1850، وتتصاعد أصوات المودعين اللبنانيين مع عرب وأجانب يضغطون على سلطات بلادهم للتحرك دبلوماسيا وقضائيا بغية استرداد أموالهم.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام + RT