ومن جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي تعليقا على قرار مجلس الأمن الدولي، إن تجديد مجلس الأمن ولاية اليونيفيل أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
وأكد ميقاتي التزام لبنان بالعمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب.
وأعرب ميقاتي في بيان رسمي عن امتنان لبنان لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية "اليونيفيل"، وأخص بالذكر دولة فرنسا حاملة القلم على كل ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الاجماع على هذا الأمر، وعلى كل ما تبذله من أجل لبنان والاستقرار فيه.
كما توجه بالشكر الى الولايات المتحدة الأمريكية على تفهمها الخصوصية اللبنانية التي لم تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على مهام اليونيفيل لا سيما في هذا الظرف الدقيق .
وأضاف: "كما أشكر الدول الصديقة والشقيقة التي دعمت التمديد ولا سيما دولة الجزائر التي قادت حملة دعم قرار التمديد وتقف باستمرار الى جانب لبنان في كل المجالات، كما نشكر جميع أعضاء مجلس الامن الذين صوتوا مع التمديد".
وفي الختام جدد ميقاتي التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 1701.
هذا وأصدرت قوات "اليونيفيل" ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان في وقت سابق بيانا مشتركا حول التصعيد في المنطقة بين حزب الله وإسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الأحد عن "هجوم استباقي" ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها، مستهدفا 11 موقعا وثكنة إسرائيلية، مؤكدا أن مسيراته عبرت كما هو مقرر.
وفي وقت لاحق، نفى "حزب الله" في بيان له الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، مؤكدا أنها تتنافى مع وقائع الميدان.
المصدر: أ ب