والعمليات الفدائية قام بها المجاهدون في فرنسا في 25 أغسطس 1958.
ودعا ربيقة أفراد الجالية الوطنية بالخارج إلى الحرص على تعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم والانخراط في مسعى تعزيز مؤسسات الدولة وتطوير الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن الجالية الجزائرية بالخارج المتواجدة في مختلف أنحاء المعمورة مدعوة أيضا للمساهمة في بناء الوطن والمحافظة على وحدته واستقراره في ظل التحديات الراهنة.
وأوضح الوزير أن إحياء ذكرى 25 أغسطس 1958 التي شهدت نقل الثورة التحريرية الى معاقل العدو بفرنسا يأتي تعبيرا عن عقيدة راسخة وإيمان عميق بوفائنا لشهداء تلك العمليات التاريخية الخالدة التي صنعها الشعب الجزائري في بلاد المهجر وتساوى فيها أبناء الجزائر في داخل الوطن وفي خارجه في الألم والأمل.
وصرح بأن تلك العمليات الفدائية تعكس عبقرية قادة الثورة التحريرية الذين تمكنوا من نقل معركة التحرير من داخل الوطن إلى أرض المستعمر ونجاحهم في التمكين للقضية الوطنية والتعريف بالثورة التحريرية على المستوى الدولي.
من جهته، أكد الأمين الوطني للجمعية الوطنية لفدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا المجاهد عمار لونيس، أن العمليات الفدائية النوعية التي نفذت على أرض فرنسا كانت بمثابة الرد العملي والمباشر على السياسة الاستعمارية لفرنسا بالجزائر وبرهنت على وحدة صف كل الجزائريين تحت لواء جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني.
وفي السياق اعتبر المجاهد أحمد الدوم أن تدريبات الكوموندوز التابع لفدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا تمت تحت إشراف جيش التحرير الوطني مباشرة وعكست التحام المهاجرين الجزائريين بفرنسا بالشعب داخل الوطن دفاعا عن عزة وكرامة الأرض والعباد.
المصدر: التلفزيون الجزائري الرسمي