ورفعت فعاليات حقوقية ومدنية بتنغير وورزازات بعد الفيضانات، مطالب بتوفير حملة طبية عاجلة إلى الجنوب الشرقي تقدم الأمصال ومراقبة طبية لفائدة المواطنين وعلى الخصوص الأطفال والنساء.
وطيلة فترة الصيف الجاري كان مواطنو الجنوب الشرقي بالمناطق القروية في مواجهة مباشرة مع لسعات العقارب قبل أن تتضاعف خطورتها وفق نشطاء بعد الأمطار الأخيرة، حيث تبحث الحشرات عموما عن أماكن جديدة مغايرة لتلك التي غمرتها مياه الأمطار، وفق ما نقله الموقع المغربي.
ووفق المصدر ذاته، أكدت الفعاليات الحقوقية والمدنية أن عدم توفير الأمصال رغم هذه السيناريوهات المهدّدة لحياة مواطني الجنوب الشرقي، يعد أمرا غير مفهوم ويجب تداركه في أقرب وقت.
جدير بالذكر أن الفيضانات المفاجئة التي ضربت عددا من مناطق جنوب شرقي المغرب مساء الجمعة خلفت خسائر فادحة وحولت عددا من المناطق إلى فضاءات معزولة و منكوبة.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن مراكز بلدات في ميدلت وكلميمة وتنجداد وتنغير وقلعة مكونة وإملشيل وجل المناطق المحيطة بورزازات، تحولت إلى وديان مفتوحة.
وغمرت المياه التي ارتفع منسوبها إلى 30 سنتيمترا حسب مصادر إعلامية محلية، العديد من المنازل والمزارع ما أدى إلى قطع الطرق المؤدية إلى هذه المناطق وعزلها عن العالم الخارجي.
المصدر: "هسبريس"