وقد حضر العملية مدير أمن طرابلس، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ورئيس قسم شرطة النجدة بطرابلس.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة تسليم المقار الأمنية إلى وزارة الداخلية التي أعلن عنها الطرابلسي نفسه.
وأكد وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عماد الطرابلسي أن نجاح الجهود الأمنية يعتمد بشكل كبير على انسحاب التشكيلات المسلحة من المقار الحكومية والشارع الليبي.
وقال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية ردا على سؤال مراسل RT حول كيفية ضمان وزارة الداخلية لتنفيذ اتفاق انسحاب هذه التشكيلات في ظل كونها مدمجة أساسا ضمن مؤسسات الدولة مثل الداخلية والدفاع: "حتى ننجح في عملنا لابد من انسحاب كل التشكيلات المسلحة من المقار الحكومية، حيث أن الاحتكاك بين هذه التشكيلات سينتهي بمجرد انسحابها من الشارع".
وأضاف عماد الطرابلسي أن سبب الخلافات المتكررة بين التشكيلات المسلحة يعود إلى رغبتها في السيطرة على مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن الوزارة تقدمت بمقترح لهذه التشكيلات المسلحة وتمت الموافقة عليه، معبرا عن أمله في أن تقدم حكومة الوحدة الوطنية الدعم اللازم لرجال الأمن لضمان تنفيذ هذا الاتفاق.
وشدد الطرابلسي على أن الصراع القائم على السلطة بين التشكيلات المسلحة يزيد من التوتر، وأن الحل يكمن في انسحابها الكامل من المشهد العام.
المصدر: RT