وأشارت مراسلة RT في لبنان، جويل مارون، إلى أن عدد القتلى من عناصر "حزب الله" ارتفع إلى 7 عقب غارة استهدفت سيارة في أطراف بلدة معركة طيردبا قضاء صور، وغارة أخرى في عيترون.
وقال الحزب في بيانات منفصلة: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد محمود نجم "كرار" مواليد عام 1971 من بلدة عيتا الجبل في جنوب لبنان، والشهيد المجاهد سعيد محمود ذياب "حيدر" مواليد عام 1990 من بلدة برج رحال في جنوب لبنان، وعلي اكرم الهق "كرار" مواليد عام 1998 من بلدة الكواخ في البقاع، والذين ارتقوا شهداء على طريق القدس".
وفي وقت سابق الجمعة، نعى "حزب الله" 4 آخرين من عناصره قال إن 3 منهم قُتلوا إثر غارة إسرائيلية على بلدة طير حرفا، قضاء صور، بينما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل الطفل ذو الفقار فادي رضوان، بغارات على بلدات عيتا الجبل وميس الجبل وعيترون جنوبي لبنان.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل "خلية" من عناصر "حزب الله" في البلدة، كما عمد إلى قصف مواقع جنوبي لبنان، ومحيط عدة بلدات، بزعم استهداف مواقع لـ "حزب الله".
وقال الجيش في بيان، إنه "هاجم وقضى على خلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إطلاق نار من الأراضي اللبنانية باتجاه أراضي دولة إسرائيل"، وأضاف أنه "بعد القضاء على الخلية، تم رصد إطلاق نار خرج من منطقة الهجوم، ما يدل على العثور على أسلحة وصواريخ هناك"، على حد زعمه، لافتا إلى أنه "هاجم بنيران المدفعية منطقة شبعا في جنوب لبنان".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن نحو 3 صواريخ مضادة للدروع أطلقت على قاعدة ميرون الجوية في جبل الجرمق، كما نقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم استهداف القاعدة وإصابتها، مشيرة إلى أنه "لم يحدث أي ضرر لقدرات الكشف الجوي، وتم الحفاظ على الاستمرارية الوظيفية".
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، كما صعدت من استهدافاتها للبقاع اللبناني على بعد 100 كيلو متر من حدودها الشمالية.
وقبل نحو أسبوعين، أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمة بمناسبة "أسبوع الشهيد القائد فؤاد شكر"، أن العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الأيام الماضية لا تعتبر "ردا على مقتل فؤاد شكر"، ولا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، ونبه إلى أن انتظار إسرائيل للرد "هو جزء من العقاب".
المصدر: RT