ونقل لازاريني في منشور على منصة "إكس" قول منظمة الصحة العالمية بأن إصابة الرضيع بالشلل هي "الحالة الأولى منذ أكثر من 25 عاما".
وأضافت الصحة العالمية أن "شلل الأطفال لن يفرق بين الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشارت إلى أن تأخير الهدنة الإنسانية في القطاع من شأنه أن يزيد من خطر انتشار المرض بين الأطفال.
وأوضحت أن "إحضار اللقاحات إلى غزة وحمايتها بسلسلة التبريد ليس كافيا، ولكي يكون لها تأثير، يجب أن تنتهي اللقاحات في أفواه كل طفل دون سن العاشرة".
في حين قالت "الأونروا": "ستقوم الفرق الطبية بتسليم اللقاحات في عياداتنا ومن خلال فرقنا الصحية المتنقلة".
وأضافت "منذ بدء الحرب وبفضل هذه الجهود، تلقى 80٪ من الأطفال في جميع أنحاء غزة لقاحات ضد أمراض الأطفال المختلفة".
وطالبت الوكالة بوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق أن قطاع غزة بات منطقة وباء لشلل الأطفال، نتيجة الحالة المزرية بسبب الحرب وحرمان إسرائيل للغزيين من مقومات الحياة الأساسية.
وحذر الأطباء الفلسطينيون في قطاع غزة من زيادة انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، نظرا لتكدس أعداد كبيرة من النازحين في مساحات ضيقة.
وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة إسماعيل ثوابتة في وقت سابق أن إسرائيل تتعمد تأزيم الواقع الإنساني في قطاع غزة، حيث دمرت شبكات المياه والصرف الصحي في معظم مناطق القطاع، فيما جميع معابر القطاع مغلقة، وليس هناك دخول للمساعدات.
المصدر: RT