وقال نادي الأسير الفلسطيني إن "جزءا ممن أفرج عنهم، ليلة الخميس يعانون من أمراض جلدية وتحديدا ممن أفرج عنهم من سجن (النقب) حيث يشكل (النقب) أبرز السجون التي كانت شاهدة على جرائم التعذيب، وهذا ما عكسته العشرات من الشهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة".
وقد أظهرت صورهم الأولى عقب الإفراج عنهم هيئاتهم التي اختلفت جراء ما تعرضوا له من تعذيب مارسه الجيش الإسرائيلي بحقهم، وقد نقل عددا منهم إلى المستشفيات عقب الإفراج عنهم.
ومقابل هذه الإفراجات فإن الجيش الإسرائيلي يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر الماضي أكثر من عشرة آلاف و200 معتقل من الضفة الغربية، وآلاف المواطنين من غزة، وفق "نادي الأسير".
يذكر أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية بلغ حتى بداية أغسطس الجاري أكثر من 9900، وهذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزة، المحتجزين في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي، وفق الوكالة.
المصدر: "وفا"