وقال مراسلنا إن أنقرة أعلنت أنه سيتم استقبال الرئيس المصري بالقصر الرئاسي من طرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعلى هامش الزيارة، سيُعقد برئاسة أردوغان والسيسي، اجتماع (مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى) بين تركيا ومصر بنسخته الجديدة.
وتأتي هذه الزيارة، بينما تواصل تركيا ما تصفها بـ(ديبلوماسيتها بخصوص غزة).
وسيستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السيسي، بمراسم رسمية في القصر الرئاسي في منطقة (بيشتيبي) بالعاصمة التركية أنقرة.
وستكون التطورات في قطاع غزة، على جدول الأعمال الرئيسي للزيارة والمحادثات. إذ ستتم مناقشة (الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها لوقف الهجمات الإسرائيلية، وضمان وقف إطلاق النار في المنطقة، ومحاكمة حكومة نتنياهو).
كما سيناقش الرئيسان خلال المحادثات، القضايا الإقليمية الأخرى إلى جانب فلسطين، كالتطورات في ليبيا والسودان والصومال، كما ستتمّ مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وهذه الزيارة، ستكون الزيارة الأولى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، وسيتم خلال الزيارة، توقيع اتفاقيات ثنائية في العديد من المجالات،
كما ستتمّ مناقشة (الخطوات الواجب اتخاذها) لتحقيق الهدف الجديد في حجم التجارة البينية بين البلدين، ليصل إلى 15 مليار دولار، بدلاً من الرقم الحالي وهو 10 مليارات دولار.
ومن المتوقع أن يرافق الرئيس المصري السيسي إلى تركيا، أسماء مصرية بارزة من عالم الأعمال.
وسيتمّ التركيز خلال الحديث عن العلاقات الثنائية، على تطوير التعاون في مجالات: الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي المسال، والطاقة المتجددة والتعدين، والتعاون في مجالات الصحة والسياحة والدفاع.
كما ستتمّ مناقشة جهود زيادة التعاون بين الجامعات في البلدين، والدراسات في مجال الإعلام والاتصال.
وفتحت صفحة جديدة في العلاقات بين تركيا ومصر، مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في 14 فبراير من العام الجاري 2024، والتي كانت الزيارة الأولى له إلى مصر منذ 12 عاما.
وكان سفير تركيا لدى مصر صالح موتلو شن قد أعلن أنه سيتم التوقيع بين مصر وتركيا على اتفاقيات تشمل الجوانب التجارية والاقتصادية والثقافية والصحية.
وأوضح، في بيان صحفي أنه تحت قيادة كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تستمر العلاقات بين البلدين في التطور شاملة كل المجالات من الاقتصاد إلى الثقافة، ومن السياحة إلى الصناعة، ومن التعليم إلى الصحة.
المصدر: RT