وقال الإعلام الحربي في "حزب الله" إن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ السبت 17 أغسطس 2024، وفقا للآتي":
«1- إدخال مستوطنة إييليت هشاحر على جدول نيران المقاومة الإسلامية وقصفها لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة الكفور، والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين من الجنسية السورية.
2- الساعة 11:15: استهداف تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج بمحلقتين انقضاضيتين، تمت إصابة الموقع بشكل مباشر وإيقاع عدد من القتلى والجرحى.
3- الساعة 17:00: استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
4- الساعة 17:00: استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
5- الساعة 17:20: استهداف موقع حدب يارون بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
6- استهداف التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام بمحلقات هجومية انقضاضية وتمت إصابتها بدقة وتدميرها.
7- استهداف تجمع لِجنود العدو الإسرائيلي في حرش شتولا بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة».
ويستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، منذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.
ويؤكد "الحزب" أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية "دعما لغزة"، ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".
في حين أن هذه العمليات قد تتطور وتتحول إلى حرب شاملة بين "حزب الله" وإسرائيل، حيث يشهد الشرق الأوسط حالة من الترقب والخوف من توسع الصراع بين إيران و"حزب الله" من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة طهران، واغتيال القيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني بضاحية بيروت الجنوبية.
وتوعد "الحزب" وإيران بالرد على الاغتيالين، وسط توسطات دبلوماسية داعية لضبط النفس وعدم الانجرار إلى حرب إقليمية.
المصدر: RT