ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن ألون قوله: "إن الفوضى التي سببتها المناورة البرية تجعل ظروف احتجاز الأسرى أكثر قسوة وتؤثر في قدرتنا على معرفة وضعهم ومصيرهم".
وذكرت القناة أن أفراد عائلات المختطفين ساروا متظاهرين من دار الاستقلال في تل أبيب باتجاه ساحة المختطفين، وهم يهتفون للفريق المفاوض في قطر "لا ترجعوا بلا اتفاق! تفاوضوا حتى يخرج الدخان الأبيض"، مشددين على أن "الصفقة لا تشكل تهديدا أمنيا".
وبحسب القناة أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن "العمل جار على استعادة 115 رهينة في أسرع وقت ممكن".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ مهمة إنقاذ في يونيو الماضي شهدت إطلاق سراح 4 أسرى في حالة جيدة نسبيا مقارنة بعيشهم في الأسر لمدة 8 أشهر، من موقعين مختلفين في منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي وفاة 39 من أصل 111 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس منذ 7 أكتوبر.
وكانت تقارير إعلامية، تحدثت في وقت سابق عن أن 40 أسيرا فقط هم على قيد الحياة، إلا أن هذه التقديرات قديمة العهد ولم تعد صالحة عقب العمليات العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في أكثر من مكان في قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي أمني كبير، "إن الحجة التي تقول إن الأسرى يعانون، ولكنهم لا يموتون لا تصمد أمام التدقيق"، وذلك في إشارة إلى تعليقات منسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال جلسة وزارية في يوليو الماضي.
يأتي ذلك، عقب إصدار الولايات المتحدة ومصر وقطر، الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار، بيانا مشتركا يدعو إلى الانتهاء من الصفقة دون تأخير.
وقال البيان الثلاثي: "لقد حان الوقت لتقديم الإغاثة الفورية لكل من شعب غزة الذي عانى طويلا وكذلك للرهائن الذين عانوا طويلا وعائلاتهم. حان الوقت لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وفي هذا السياق، قال والد أحد الأسرى في وقت سابق "كلما اقتربنا من إبرام صفقة تبادل أفشلها نتنياهو بعملية لإرضاء وزيرين متعطشين للدماء"، في إشارة إلى الوزيرين المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
المصدر: RT