وأشار حمدان إلى أن "ما فعله الجيش الإسرائيلي من مجزرة بشعة بعد قصف المدنيين تزامنا مع إعلانه استهداف وتصفية الضيف حينها في نفس المكان والإتيان على ذكر اسمه (الضيف) "كان مجرد حجة لتبرير المجرزة التي ارتكبها الإسرائيليون".
ولفت حمدان إلى أنها كانت مجزرة بشعة وكانت في المنطقة التي أعلن الجيش الإسرائيلي أنها "منطقة آمنة".
وقد أكد الجيش الإسرائيلي بداية أغسطس الجاري مقتل الضيف في قطاع غزة، مشيرا حينها إلى استناده لمعلومات استخبارية جمعتها أجهزة الجيش، والأمن العام الاسرائيلي.
ولفت في بيان إلى أن "الطائرات الحربية أغارت بشكل دقيق على المجمع الذي كان يختبئ فيه كل من محمد الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خانيونس في "حماس"، والذي تأكد القضاء عليه قبل عدة أسابيع. مع الضيف وسلامة تم القضاء على عدد آخر من المخربين".
بدورها، نفت حركة "حماس" "ادعاءات وأكاذيب الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل الضيف"، مؤكدة أنه "يستمع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ويستهزئ بمقولاته الكاذبة".
جدير بالذكر أن القصف الإسرائيلي لمنطقة مواصي غزة والتي ادعى الجانب الإسرائيلي استهداف الضيف فيها كانت تصنف "منطقة آمنة" جنوبي القطاع وأدى القصف إلى مقتل 90 شخصا.
المصدر: RT