وأكد المشري، في بيان نشره المكتب الإعلامي للمجلس، أن المجلس لم يتمكن من استكمال انتخابات بقية أعضاء مكتب الرئاسة بسبب جدل قانوني حول ورقة انتخابية، مشددا على التزامه بأحكام القضاء وإمكانية إعادة الانتخابات إذا ما أقر القضاء حقوقا لتكالة.
وأشار المشري إلى أن استكمال الاستحقاقات الانتخابية يأتي في إطار تحقيق أهداف المجلس، وعلى رأسها الوصول إلى انتخابات عامة في أقرب وقت.
كما شدد على أهمية وحدة المجلس والعاصمة طرابلس، معربا عن أسفه للأحداث الأخيرة في طرابلس وداعيا إلى التهدئة وحقن الدماء.
فاز خالد المشري برئاسة المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، بحصوله على 69 صوتا من أصل 137، متقدما على محمد تكالة الذي حصل على 68 صوتا.
وحصل خلاف كبير في المجلس بعد فوز المشري، وسط تهديدات بالانسحاب إثر إلغاء صوت لتكالة، وسط انقسام حاد بين الأعضاء.
ولوح المشري وكتلته بالانسحاب من المجلس في حال تمت إعادة التصويت، ما ينذر بمزيد من الأزمات السياسية في البلاد.
المصدر: RT