مباشر

"حزب الله" يصدر بيانا حول القصف الإسرائيلي لمدرسة "التابعين"

تابعوا RT على
علق "حزب الله" اللبناني على قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة فجر السبت، والذي أدى إلى مقتل 125 مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات.

وقال "حزب الله" في بيان "مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين في ‏قطاع غزة راح ‏ضحيتها ‏أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم لصلاة ‏الفجر، موغلة أكثر في سفك الدم ‏الفلسطيني المظلوم، ‏تحت مرأى ومسمع العالم ‏أجمع الذي لا يحرك ساكنا، والذي يتحمل المسؤولية ‏الأخلاقية والمعنوية عن ‏الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".‏

وأضاف "أن ما أقدمت عليه حكومة العدو يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة التي تشنها ضد ‏الشعب الفلسطيني ‌‏وأن خيارها الحقيقي هو القتل وارتكاب المجازر، وأن الحديث ‏عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد ‏جديدة للمفاوضات ليست إلا كذبا وخداعا لن ‏تنطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة ‏وجبهات الاسناد التي تزداد اقتناعا ‏بعزمها على المقاومة والعمل بكل قوة لوقف المذبحة ومنع العدو ‏من تحقيق أهدافه ‏المعلنة والمضمرة".  ‏

وتابع "إننا في حزب الله ندين بشدة هذه المجزرة المهولة، وندعو كل الأحرار في العالم ‏لإدانتها، وتفعيل ‌‏التحركات والاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية القاتلة وإطلاق ‏أوسع حملة تضامن متجددة مع ‏أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين يتعرضون ‏لأبشع مذبحة منذ أكثر من عشرة أشهر".‏

وختم البيان "ونتقدم من الشعب الفلسطيني الصابر والمظلوم والشجاع بأسمى آيات العزاء ‏والمواساة سائلين الله ‏تعالى الرحمة للشهداء الأبرار والعافية للجرحى وأن يمن ‏عليهم بالفرج العاجل والنصر القريب". ‏

وصباح اليوم السبت، أفاد مراسلنا بمقتل 125 فلسطينيا وإصابة العشرات، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة خلال صلاة الفجر، في حصيلة محدثة غير نهائية للضحايا.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا زعم فيه أنه "استهدف مخربين عملوا من داخل مدرسة استخدمت كمأوى للمدنيين".

وفي وقت لاحق أصدر الجيش الإسرائيلي، بيانا ثانيا قال فيه إنه "وفق المعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزة جيش الدفاع عمل داخل المجمع المستهدف في مدرسة التابعين نحو عشرين مخربا ومن بينهم إرهابيون كبار، استخدموه للترويج لاعتداءات إرهابية. المجمع كان بمثابة مجمع إرهابي ناشط لحماس والجهاد الإسلامي".

المصدر: "RT"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا