وفي التفاصيل، ذكرت مصادر لموقع "kech24" المغربي أنه في بداية شهر مارس الماضي تم تنظيم حملة نظافة بمشاركة فعاليات المجتمع المدني لجنبات واد الغذر الذي تتجمع فيه مياه الأمطار تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية السادسة بإقليم سطات.
وعرفت هذه الحملة التي دامت أكثر من أسبوع، إزالة جميع الرواسب وتنقية واد الغذر.
وأضاف المصدر ذاته أن الذي حدث لم يكن في الحسبان، فقد أقدمت شركة عقارية لها مشروع خاص في منطقة مجاورة للواد مباشرة بعد نهاية الحملة على ربط قنوات الصرف الصحي لمشروعها بالواد بدون غطاء مما يعرض الساكنة لعدة أمراض، كما يشكل ذلك تهديدا على المدينة ككل.
ودفعت هذه الوضعية فعاليات المجتمع المدني إلى مراسلة جميع الجهات المختصة، من وكالة حوض مائي وسلطات مختصة، لكن من دون تلقيهم أي رد.
ودعت النائب في البرلمان لبنى الصغيري عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب في سؤال كتابي لوزير الداخلية إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل التنفيد الأمثل لتوجيهات الملك بخصوص الحفاظ على الثروة المائية التي يوفرها واد لغذر الذي تتجمع به مياه الأمطار.
وتساءلت النائب عن ملابسات عدم قيام السلطات المحلية بإجراء تقييم حقيقي ودقيق للوضع بالإقليم من أجل الوقوف على حقيقة توجه الشركة العقارية نحو تدمير أحد أهم الموارد المائية بالمنطقة.
المصدر: موقع "kech24" المغربي