شجعت الدول الخمس قوات الأمن في الشرق والغرب على اغتنام الفرصة للتعاون في تطبيق تدابير فعالة لتأمين الحدود وحماية سيادة ليبيا.
وفي بيان لها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها من التحركات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق الجنوبية والغربية. وحثت البعثة جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي أعمال استفزازية قد تؤدي لخروج الأوضاع عن السيطرة وتعريض الاستقرار الهش وسلامة المواطنين للخطر.
كما أشادت البعثة بالجهود الجارية لتهدئة الوضع وإزالة التوتر، ودعت لمواصلة التواصل والتنسيق بين القوات التابعة للجيش الوطني الليبي وحكومة الوحدة الوطنية. وأعربت عن أسفها لتزامن هذه التطورات مع الذكرى الـ84 لتأسيس الجيش الليبي، مذكرة بحالة الانقسام التي تعاني منها هذه المؤسسة الحيوية.
من جهتها، أعلنت رئاسة أركان القوات البرية التابعة للقيادة العامة، برئاسة صدام حفتر، عن نقل وحدات عسكرية إلى مدن ومناطق الجنوب الغربي، مشيرة إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن القومي.
وشددت على أن هذا التحرك “لا يستهدف أحدا”، في الوقت الذي رفعت فيه رئاسة الأركان العامة وقوة العمليات المشتركة بغرب ليبيا درجة الاستعداد والتأهب على خلفية هذه التطورات.
المصدر: RT