مباشر

مراسلتنا: 4 قتلى من عائلة سورية لاجئة وجرحى لبنانيون في غارة إسرائيلية على منزل جنوبي لبنان

تابعوا RT على
أفادت مراسلتنا اليوم الخميس، بمقتل 4 أشخاص من عائلة سورية لاجئة، وإصابة عدد من اللبنانيين، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة شمع جنوبي لبنان.

وذكرت مراسلتنا أن الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ غارة استهدف فيها منزلا على أطراف بلدة شمع جنوبي لبنان، وعلى الفور توجهت فرق الإسعاف للمكان.

هذا وشن الطيران الحربي الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، غارة جوية استهدفت بلدة كفركلا الحدودية جنوبي لبنان، كما نفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت اطراف بلدة كفركلا بالتزامن مع إطلاق رشقات رشاشة غزيرة من موقع المطلة باتجاه الأحياء السكنية في البلدة.

وفجرا، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي الخيام وكفركلا جنوبي لبنان.

ويستمر تبادل إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل وسط تخوف كبير من تحوله إلى حرب بين الطرفين.

وتأتي التحذيرات الدولية والأممية لخفض التصعيد، عقب اغتيال إسرائيل القيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر، ردا على مقتل عدد من الأطفال والمدنيين جراء سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، نسبه الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله"، فيما نفى الأخير مسؤوليته، مؤكدا أنه صاروخ اعتراضي إسرائيلي.

من جهته، أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم، أنه يجب على إسرائيل ومن خلفها "انتظار ردنا الآتي" على اغتيال القيادي فؤاد شكر، مشددا على أن "لا نقاش في هذا ولا جدل".

في الجهة المقابلة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل هي حاليا في أعلى درجات الاستنفار، مشددا على أن أي جهة تنفذ عملا عدوانيا ضد البلاد، ستدفع ثمنا باهظا جدا.

وتأتي هذه التصريحات عقب هجمات إسرائيلية خلال شهر يوليو، استهدفت فيها ميناء الحديدة باليمن، واغتالت الرجل الثاني في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، وبعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، الذي لم تعلن إسرائيل عن تبنيه، ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني.

وتوعد كل من "حزب الله" وإيران وحركة "أنصار الله" اليمنية بالرد على هذه الهجمات التي أكدوا أنها تخترق سيادة بلادهم.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا