وأفادت وكالة "رويترز" بأن المسؤول الكبير في حماس خليل الحية المقيم في قطر والذي ترأس مفاوضي الحركة في المفاوضات مع إسرائيل، يحتمل أن يحل مكان هنية.
وتقول الوكالة إن خالد مشعل (68 عاما) أصبح الزعيم السياسي لحماس في المنفى قبل عام من محاولة إسرائيل القضاء عليه في العام 1997، وهو المنصب الذي مكنه من تمثيل الجماعة الإسلامية الفلسطينية في اجتماعات مع حكومات أجنبية في جميع أنحاء العالم، دون عوائق من القيود الإسرائيلية الصارمة على السفر التي أثرت على مسؤولين آخرين في حماس.
ويعد مشعل من مواليد 1956، شخصية محورية في قمة حماس منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين، على الرغم من أنه كان يعمل في الأغلب من منفاه بينما كانت إسرائيل تتآمر لاغتيال شخصيات بارزة أخرى في حماس متمركزة في قطاع غزة.
وبعد مقتل الشيخ أحمد ياسين على كرسيه المتحرك في غارة جوية في مارس 2004، اغتالت إسرائيل خليفته عبد العزيز الرنتيسي في غزة بعد شهر، وتولى مشعل القيادة العامة لحماس.
وأعيد انتخابه لرئاسة المكتب السياسي عام 2009 حتى 2017، حين تم انتخاب إسماعيل هنية خلفا له، ويتبنى مشعل مبدأ المقاومة لتحرير الأرض الفلسطينية ويشغل حاليا منصب رئيس حركة حماس في الخارج وثاني رئيس للمكتب السياسي.
وفي وقت سابق صرح مصدر في حركة "حماس" بأن الحركة لم تناقش حتى الآن ترشيحها المحتمل لمنصب رئيس جديد للمكتب السياسي بعد اغتيال إسماعيل هنية في إيران.
ونفى المصدر لوكالة "نوفوستي" التقارير التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الإيرانية بأن الحركة قررت أن يصبح أحد قادتها القدامى وهو خالد مشعل المقيم في قطر زعيما جديدا لها.
وقال إن "المعلومات التي تفيد باختيار رئيس جديد للمكتب السياسي غير صحيحة حتى الآن".
وتعرض إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فجر الأربعاء للاغتيال رفقة حارسه الشخصي في مقر إقامته بطهران، عقب يوم من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وهو الحادث الذي تم اتهام إسرائيل رسميا به.
المصدر: وكالات