وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن في الأشهر الأخيرة من العثور على يحيى السنوار وكبار مسؤولي حماس وأنهم يختبئون في أماكن فوق الأرض من وقت لآخر.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه وفي الأشهر الماضية تمكن السنوار من التسلل عبر الأنفاق قبل وقت قصير جدا من وصول مقاتلات الفرقة 98 إلى مخبئه.
ويشير إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي على يقين اليوم أنه تم بناء آلاف الكيلومترات من الأنفاق تحت قطاع غزة بأكمله وأن جميع الأنفاق تتصل بنظام واحد كامل.
ويفيد الجيش الإسرائيلي: "يمكنك دخول النفق بالقرب من نقطة تفتيش في معبر بيت حانون أو معبر إيرز والخروج على الجانب الآخر من القطاع في رفح".
ووفق الصحيفة العبرية، أصبح من الواضح أن مفهوم التقييمات العملياتية لحماس هو أنه يوجد في كل منطقة قتال نظام تحت الأرض يعمل كمنصة لحركة القوات أو طريق للهروب.
وأوضحت "معاريف" أن "الفرقة 98" أنهت نشاطها في خان يونس صباح يوم الثلاثاء 30 يوليو وغادرت بعد ثمانية أيام من القتال تم خلالها انتشال خمس جثث مختطفة.
وحسب التقرير الصحفي قرر الجيش الإسرائيلي تحطيم ألواح توليد الكهرباء الموضوعة على أسطح المنازل في غزة لجعل العمل في الأنفاق أكثر صعوبة، حيث اعترف بأن هذه الألواح توفر الكهرباء للمنازل والمباني وأيضا لأنفاق حماس.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن المناورات في غزة أدت إلى خلق واقع جديد يستطيع من خلاله العمل والمناورة في جميع أنحاء قطاع غزة بالإضافة إلى تحسن قدرة "الشاباك" على تعميق جمع المعلومات الاستخبارية البشرية مما يتيح تحقيق إنجازات عملياتية وكذلك الوصول إلى المختطفين الأحياء وجثث القتلى.
تجدر الإشارة إلى أن "الفرقة 98" التي شاركت في قتال كبير في غزة دفعت ثمنا باهظا للغاية حيث قتل 182 من عناصرها وأصيب أكثر من 3000.
المصدر: "معاريف"