وأكد المصدر، أن "الوضع على الجبهة مع إسرائيل لم يتغير ولا إخلاء لمواقع حزب الله".
في غضون ذلك، دعت السفارة النرويجية لدى بيروت، مواطنيها إلى مغادرة لبنان في ظل تصاعد الصراع بين حزب الله وإسرائيل.
وشيعت بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، قبيل ظهر اليوم، جثامين 12 طفلا، 8 أولاد و4 بنات إلى مثواهم الأخير، قتلوا السبت بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم كانوا يرتادونه، وسط حضور كثيف من أهالي المنطقة ذات الغالبية الدرزية.
وبينما وجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد، أكد"حزب الله" السبت، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.
في غضون ذلك، حذر وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب، من أن شن إسرائيل أي هجوم كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية، مشيرا إلى أن "لبنان طلب من واشنطن حث إسرائيل على ضبط النفس في ظل التوتر في الآونة الأخيرة، فيما طلبت الولايات المتحدة من الحكومة اللبنانية كبح جماح حزب الله".
بدورها اتهمت سوريا إسرائيل بتنفيذ هجوم مجدل شمس في الجولان وإلصاق التهمة بـ "حزب الله" اللبناني لتصعيد الأوضاع في المنطقة.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ كان بالفعل من حزب الله.
من جهة أخرى، زار رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي مجدل شمس ليل أمس، وقال أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس من نوع "فلق 1" برأس حربي يزن 53 كيلوغراما.
وقال موقع "واينت" إن هذا النوع من الصواريخ لا يملكه سوى "حزب الله" ومصدره إيران.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت زار مجدل شمس صباحا محملا حزب الله مسؤولية الحادث ومهددا بتدفيعه الثمن.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فيديو قبيل عودته من واشنطم: "حزب الله سيدفع ثمنا باهظا.. ثمن باهظ لم يدفعه حتى الآن".
المصدر: RT+ ريا نوفوستي