نقل موقع الكرملين الإلكتروني الكلمات التي تبادلها الزعيمان في مستهل الاجتماع.
بوتين:
- أنا سعيد جدا برؤيتكم.. لدينا الفرصة للحديث عن منظومة علاقاتنا بأكملها
- لم نر بعضنا البعض منذ فترة طويلة وأنا مهتم جدا بمعرفة رأيكم حول كيفية تطور الوضع في المنطقة ككل، ولسوء الحظ، تميل الأمور إلى التفاقم، كما نرى، وهذا ينطبق أيضا على سوريا بشكل مباشر
- أما بالنسبة لعلاقاتنا التجارية والاقتصادية، ففيها الكثير من المسائل (للمناقشة) أيضا، وهناك اتجاهات واعدة.
الأسد:
- تتزامن زيارتي اليوم مع الذكرى السنوية اليوبيلية (الـ80) لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا.
- لقد مرت بلدانا خلال العقود الماضية باختبارات صعبة للغاية، شهدت هذه العقود عمليات تحول معقدة داخل كل من بلدينا، ولكن على مدى كل هذه العقود حافظت العلاقات بين بلدينا على الثقة (المتبادلة)، وهذا مؤشر على نضج شعبينا
- نظرا للأحداث التي يشهدها العالم أجمع والمنطقة الأوراسية، فإن اجتماعنا اليوم يعتبر بالغ الأهمية لمناقشة تفاصيل تطورات الأوضاع، والآفاق والسيناريوهات المحتملة.
وذكر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت لاحق اليوم أن بوتين والأسد، لم يوقعا على أي وثائق عقب مفاوضات الأمس في الكرملين.
وجرى آخر اتصال هاتفي بين بوتين والأسد في 23 مارس الماضي بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعة "كروكوس" في ضواحي موسكو، حيث دان الأسد الهجوم وأعرب عن تعازيه للشعب الروسي، واتفق الزعيمان على تكثيف الاتصالات في مجال مكافحة الإرهاب والمجالات الأخرى.
وكان آخر لقاء شخصي لرئيسي روسيا وسوريا قد عقد في 15 مارس من العام الماضي في الكرملين أيضا.
وتأتي زيارة الأسد هذه إلى موسكو على خلفية التقارير عن الجهود الدبلوماسية المكثفة لترتيب لقاء بين الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بوساطة روسية.
المصدر: RT