ونشر الإعلام الحربي في "حزب الله" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية مواقع وثكنات تابعة لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية وشمال فلسطين المحتلة".
وأظهرت اللقطات عمليات استهداف موقع بركة ريشا، وموقع حدب يارين، وموقع المالكية، وقاعدة بين هلل.
وأبانت اللقطات لحظة إطلاق الصواريخ والقذائف تجاه المواقع المستهدفة، ولحظة إصابة الأهداف وسقوط المقذوفات في المواقع.
وجاء في بيانات لـ"حزب الله" حول هذه العمليات في وقت سابق أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة":
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 19:40 من يوم الثلاثاء 23 يوليو 2024، رادار كشف الأفراد في موقع بركة ريشا بالصواريخ الموجهة، وأصابوه إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميره".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:44 من يوم الخميس 18 يوليو 2024، التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى الى تدميرها".
- "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين وخصوصا كفرتبنيت واستشهاد مدَنِيَين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصلية من صواريخ الكاتيوشا" في 16 يوليو 2024.
وكان "حزب الله" قد نشر في وقت سابق من اليوم، لقطات جوية تظهر قاعدة رمات دافيد التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود مع لبنان، حيث تم تصوير اللقطات بطائرة بدون طيار من طراز "الهدهد" في حيفا ومرتفعات الجولان المحتل
ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، ، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة، مؤكدا أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية "دعما لغزة"، ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي.
كما يشدد "حزب الله" على أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".
المصدر: RT