وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن القضف الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين منطقة بحيص في مديرية ميدي.
كما أفادت قناة "المسيرة" بأن قصفا أمريكيا بريطانيا استهدف منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف أكبر مديريات محافظة الحديدة في غرب اليمن، بـ 4 غارات.
وفي الـ 14 من يوليو أعلن الحوثيون أن التحالف الأمريكي البريطاني شن غارة على المنطقة ذاتها غرب البلاد.
ويأتي استهداف القوات الأمريكية البريطانية منطقة بحيص بعد أقل من 24 ساعة من قصف إسرائيلي استهدف ميناء الحديدة.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن سلاح الجو نفذ عملية "اليد الطويلة" لضرب أهداف تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في ميناء الحديدة غربي اليمن (منشآت النفط في ميناء الحديدة بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في المحافظة) ما تسبب باندلاع حريق ضخم تكافح طواقم الإطفاء اليمنية للسيطرة عليه.
وتأتي هذه الغارات عقب هجوم بمسيرة فجر الجمعة 18 يوليو على مدينة تل أبيب تبناه الحوثيون، حيث أسفر (الهجوم) عن مقتل إسرائيلي وإصابة 11 آخرين.
ويقول الجيش إن الهجوم في اليمن تم تنفيذه حوالي الساعة 18:00 في منطقة ميناء الحديدة ردا على هجمات شنها الحوثيون خلال الأشهر التسعة الماضية إسرائيل، بما في ذلك صواريخ أرض - أرض تم اعتراضها من قبل القيادة المركزية الأمريكية والتحالف.
وفي المقابل، توعد الحوثيون بالرد على القصف، حيث أكدوا في بيانات وتصريحات أن "الرد أمر لا مفر منه" وأن "إسرائيل ستدفع الثمن" وأن التصعيد سيقابله تصعيد.
المصدر: RT + "سبأ"