وأضاف سريع في بيان صحفي إن "القوات المسلحة اليمنية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في قطاع غزة عقب آخر مجزرة ارتكبتها إسرائيل اليوم في منطقة المواصي التي تصنف كـ"منطقة آمنة" جنوبي قطاع غزة والتي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى".
وتابع: "إن التخاذل العربي والإسلامي شجع إسرائيل على الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم وعلى مرأى ومسمع العالم وعليه فإن القوات المسلحة اليمنية تقوم بتأديتها لواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم".
وأكد سريع أن "الجمهورية اليمنية مستمرة في موقفها المساند للشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتوقف العدوان والحصار".
وشدد على أن "القوات المسلحة اليمنية ستعمل على اتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات وبحسب إمكانياتها وقدراتها على الانتصار الفعلي لدماء الشعب الفلسطيني، وأنها لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد إسرائيل ومن يقف خلفها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة".
وقصف الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم منطقة المواصي التي تصنف كـ"منطقة آمنة" في جنوب قطاع غزة ما أدى إلى مقتل 90 شخصا، بينما تقول إسرائيل إنها استهدفت مسؤولين بارزين في حركة حماس.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يفحص نتائج الهجوم ويعتقد بشكل متزايد أن سلامة قد قُتل، أما الضيف الذي نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة فلا يوجد حتى الآن أي تأكيد.
وقال مصدر سياسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو وافق الليلة الماضية على العملية التي تم تنفيذها صباحا وأنه تابع خلال النهار تفاصيلها عن كثب.
وفي فترة ما بعد الظهر، أجرى نتنياهو تقييما هاتفيا للوضع وفي وقت لاحق أيضا تقييما مباشرا للوضع خلال جلسة في كيريا، وأيضا بشأن المفاوضات حول الصفقة.
هذا، ونفت حماس أن يكون أي من قادتها استهدف في الهجوم على مواصي غرب خان يونس.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء السبت أن الوزير يوآف غالانت وجّه برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب.
كما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش بـ"مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حركة حماس وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية".
المصدر: RT