وكشف موقع " nziv" الإخباري الإسرائيلي، إن مصر تستعد للحصول على غواصات ِ"باراكودا" الفرنسية حيث ترغب في الحصول على 4 إلى 6 غواصات تعتمد على الدفع التقليدي (كهرباء/ديزل).
وحسب الموقع الإسرائيلي، فأنه يتم تصنيع هذه الغواصات من قبل شركة Naval Group، فيما أكدت الصحيفة الفرنسية أن مصر ستكمل هذه الصفقة بحلول عام 2026 مع تحسن الظروف الاقتصادية في البلاد.
وستحل باراكودا محل الجيل الأول من غواصة روبيس التابعة للبحرية الفرنسية، والتي تعمل أيضًا بالطاقة النووية.
وتماشيا مع التصميم النموذجي للغواصات الهجومية، فإن باراكودا أصغر من غواصات الصواريخ الباليستية الكبيرة، ويبلغ وزنها حوالي 5000 طن.
ويرجع الاختلاف في الحجم إلى الدرجة العالية من الآمان على متن باراكودا، ففي حين أن طاقم غواصة فيرجينيا مكونًا من حوالي 140 رجلاً، فأن غواصة باراكودا تسعى طاقمًا صغيرًا مكونًا من 65 فردًا فقط.
ولفت الموقع العبري أنه على الرغم من أن الطاقم الأصغر قد يبدو مثاليًا لقوة غواصة حديثة، إلا أنه لا يخلو من عيوبه، فانخفاض الأيدي العاملة على متن الغواصة يعني دوران أسرع للطاقم وزيادة إرهاق الطاقم، مما قد يجعل وقت الاستجابة أكثر صعوبة ويسبب مشاكل لوجستية للطاقم.
المصدر: nziv