وأفادت مراسلتنا في الأدرن، بأن الصفدي بحث مع لافرينتييف الأزمة السورية، والجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي ينهي هذه الأزمة ويعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
وكان لافرنتييف التقى الأسبوع الماضي الرئيس السوري بشار الأسد الذي أكد انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى.
وشدد على أن "تلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سوريا والمنطقة عموما".
وأوضح الرئيس الأسد أن "سوريا تعاملت دائما بشكل إيجابي وبناء مع كل المبادرات ذات الصلة، لافتا إلى أن نجاح وإثمار أية مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها".
من جهته أكد لافرنتييف دعم بلاده لكل المبادرات ذات الصلة بالعلاقة بين سوريا وتركيا من كل الدول المهتمة بتصحيح تلك العلاقة.
وشدد على أن الظروف حاليا تبدو مناسبة أكثر منها في أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وأن روسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام، وأن الغاية هي النجاح في إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا إلى طبيعتها.
المصدر: RT