وفي ندوة صحفية عقدها يوم الثلاثاء على هامش اجتماع لجنة الخبراء التابعة لأحزاب الأغلبية، رد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، على هجوم اليمين المتطرف على الجالية الجزائرية الموجودة في فرنسا، موضحا أن "أجدادهم هم الذين قاموا بإبادات ومجازر في حق الجزائريين".
وأضاف: "فرنسا كيف تم بناؤها.. كانوا يأخذون الجزائريين بالبطاقة، ومن كان يضع الحجر في باريس، والحديد والإسمنت من أين جلبوه".
وأكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن "فرنسا بنيت بسواعد الجزائريين، والآن قال أخ المعزة ليس فيك حليب، ويقومون بمهاجمة الجالية الجزائرية".
وأشار مصطفى ياحي إلى أن "جزائر 2019 ليست جزائر قبل 2019، فهناك الأن رجال ونساء يدافعون عنها".
وفي ظل المتغيرات السياسية الداخلية الفرنسية، تظهر العلاقة بين باريس والجزائر على أنها أكثر حساسية لأسباب تاريخية واجتماعية كون الجالية الجزائرية التي تعيش في فرنسا تعد من بين أكبر الجاليات عددا.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية