وأكد حسن نصر الله، في رسالة له خلال "المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة في مشهد المقدسة"، قائلا: "إننا أمام الدماء المنتصرة على سيوف الطغاة والجبابرة وشهداؤنا الكرام حققوا كلتا الحسنيين النصر والشهادة معا.. نفخر بالشهداء وما قدموا وأيضا نفخر بعوائل الشهداء الذين واجهوا فقد أحبتهم وأعزائهم بالصبر الجميل والتسليم الكامل لمشيئة الله تعالى والافتخار باصطفاء الله تعالى لهؤلاء الأحبة".
وأضاف: "يا أكرم الناس ويا أشرف الناس في كل ساحات وبلدان جبهة المقاومة يجب أن ندرك حجم الانجازات والانتصارات التي تحققت حتى الآن والتي تراكمت على مدى عشرات السنين وخصوصا منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قده)".
وأشار إلى أن "ما يقدمه اليوم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين المحتلة من عشرات آلاف الشهداء والجرحى مع التهجير والجوع والحصار وأعمال الإبادة وتساندها جبهات المقاومة خصوصا في لبنان واليمن والعراق".
وأكد أن "هذه الانجازات والانتصارات وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير والنهائي والذي يعني تحرير فلسطين من الإحتلال الصهيوني وتحرير منطقتنا كلها من الهيمنة والتسلط الأمريكي باذن الله".
ولفت إلى أن "هذا الانتصار النهائي يحتاج إلى مواصلة العمل والجهاد دون كلل أو ملل ويحتاج إلى المزيد من الوقت بطبيعة الحال وأن نكون واثقين جدا وعلى يقين بوعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالنصر والغلبة، كما يحتاج إلى وحدتنا وتكاملنا ولا يجوز لأحد بعد هذه التضحيات أن يتردد أو أن يضعف أو يتوقف".
وأوضح: "نحن الشعوب المظلومة في هذه المنطقة والمعتدى عليها من قبل الشيطان الأكبر والصهاينة ونحن في هذا الزمن ننعم بوجود فرصة إلهية عظيمة والا وهي الجمهورية الإسلامية المباركة في إيران بنظامها المقدس وشعبها المضحي وبوجود هذا القائد الحكيم والشجاع والمسدد الإمام علي خامنئي".
المصدر: RT