وذكرت "كان" في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي، مع انتهاء النشاط العسكري في رفح، سيواصل تنفيذ العمليات داخل قطاع غزة بطريقة مختلفة، في ما يعرف بالمرحلة الثالثة من القتال.
ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى زعيم حماس في غزة يحيى السنوار أو القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف أو استعادة أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا لدى القسام وفصائل فلسطينية.
وحسب "كان"، فقد ألمح الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، إلى أن قائد لواء "رفح" في كتائب "القسام"، الذي حاولوا القضاء عليه الشهر الماضي، نجا من محاولة الاغتيال.
ومع ذلك، قال الجيش أيضا إن اثنين من ألوية رفح الأربعة في "وضع صعب"، وأن الاثنين الآخرين "يتمتعان بكفاءة متوسطة"، بحيث يكون حوالي نصف لواء رفح التابع لحماس "في وضع إشكالي"، وفق ما نقلت "كان".
هذا وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري، قبل يومين، إنه لا توجد إمكانية حقيقية لتدمير "حماس"، لافتا إلى أن "مسألة تدمير حماس أو جعلها تختفي هي مجرد ذر للرمال في عيون الشعب".
وبحسب قوله، فإن السبيل لإضعاف "حماس" هو تشكيل حكومة جديدة في القطاع، وهو الأمر الذي في متناول الحكومة الإسرائيلية، موضحا: "حماس فكرة، حزب، وهي متجذرة في القلوب، ومن يظن أننا قادرون على القضاء عليها فهو مخطئ".
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على كلام هاغاري قائلا: "لقد حددت الحكومة السياسية الأمنية برئاستي تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس كأحد أهداف الحرب، والجيش الإسرائيلي ملتزم بالطبع بهذا الأمر ".
المصدر: "كان"