وأشار الدبلوماسي الروسي، إلى أن الولايات المتحدة استخدمت في السابق حق النقض ضد قرار يوصي الجمعية العامة بقبول فلسطين في الأمم المتحدة، مهددة بالقيام بذلك مرة أخرى إذا تمت إعادة النظر في هذه القضية.
وأضاف نيبينزيا: "وفقا للمفهوم الأمريكي، يجب حل المسائل المتعلقة بالاعتراف بفلسطين وقبولها في الأمم المتحدة، من خلال المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. لكن خلال ذلك تقوم الولايات المتحدة نفسها، بنسف وتعطيل هذه المفاوضات وتفرض توجهات أحادية، متجاوزة الإطار القانوني الدولي المعترف به عموما وترفض صيغة الدولتين، التي أقرها المجتمع الدولي".
وشدد الممثل الروسي على أن "موقف واشنطن في هذه القضية، أخذ يفقد التفهم والدعم في العالم أكثر فأكثر، خاصة على خلفية الأحداث الدامية في غزة".
وقال: "نحن على قناعة تامة بأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستساهم في إطلاق عملية تفاوض على قدم المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول مجموعة من قضايا الوضع النهائي، والتي ستكون نتيجتها إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل وفقا للقرارات القانونية الدولية المعتمدة".
المصدر: نوفوستي