وأكد حسن الطيب، مؤسس جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر، أن واقعة إلقاء خراف نافقة حقيقية وتم رصدها، موضحًا أن هذا التصرف يؤثر على الحياة البحرية ويضر القطاع السياحي بشكل مباشر، حيث إن إلقاء الحيوانات النافقة يؤثر على السياحة بالسلب، بالإضافة إلى أنه يعمل على إثارة أسماك القرش ويجعلها أكثر عنفًا ودموية، ما يمثل خطرًا كبيرًا على السياحة في البحر الأحمر، والسائحين، والسابحين بالغوص.
وأضاف الطيب، لصحيفة "الدستور" المصرية، أن سبب انتشار هذه الظاهرة هو العبّارات القادمة من دول الجنوب والمحملة بالخراف والعجول والجمال، حيث تلقي الحيوانات النافقة منها في مياه البحر الأحمر في أثناء مرورها في المياه الإقليمية المصرية، لافتًا إلى أن هناك عقوبات في قانون البيئة يجب تطبيقها على تلك السفن المخالفة للوائح والقوانين المصرية، مؤكدًا مسح المنطقة بالكامل من قِبل فريق من البيئة بالمحافظة؛ لرفع وإزالة الحيوانات النافقة التي تم رصدها في البحر الأحمر.
وطالب مؤسس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر، العاملين بالأنشطة البحرية والغوص بتوخي الحيطة والحذر بعد ظهور الخراف النافقة بالبحر الأحمر، مطالبًا الجهات المختصة بتوقيع غرامة على السفينة التي تسببت في هذه الواقعة، كما طالب وزارة البيئة بضرورة مراجعة قيمة الغرامة لمثل هذه المخالفات من إلقاء الحيوانات النافقة والمخلفات بمياه البحر نظرا لما يسببه من خسائر وضرر للحياة البحرية والقطاع السياحي.
وفي السياق نفسه بدأت محميات البحر الأحمر التحقيق في صحة واقعة إلقاء خراف نافقة قرب منطقة شعاب أبونحاس بالبحر الأحمر، شمال الغردقة، حيث تم تشكيل لجنة من باحثي البيئة التابعين لها لإجراء تمشيط للمنطقة.
المصدر: الدستور + المصري اليوم