وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام مصرية، عثر على جثة طبيبة التخدير المصرية في مدينة إسطنبول بمنطقة بيرام باشا عارية ومشوهة وحليقة الرأس.
وأشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أنه عثر على الجثة في 17 مايو الماضي.
وذكرت أنه في البداية لم يتعرف أحد على السيدة التي وجدت مقتولة تحت شجرة في إحدى الغابات، وتبين بعد ذلك أن الجثة للطبيبة المصرية نهى محمود سالم بعد الكشف عن الحمض النووي لنجلها الذي أبلغ عن غيابها منذ فترة.
ووفق ما تم الكشف عنه، فقد تبين أن المصري الذي تزوج الطبيبة في تركيا من مدينة طنطا يبلغ من العمر 45 عاما ويعمل مترجما للغة التركية ولديه أعمال تجارية في إسطنبول.
وأعلنت السلطات التركية تكثيف جهودها لضبط القاتل ومعرفة ملابسات الجريمة.
هذا، وذكر موقع "مصراوي" أن الضحية من مدينة الإسكندرية وهي منسقة حملة "ما ترميش في الأرض" وتنظيف الشواطئ
كما أنها نشرت عددا من تدوينات التأييد لمركز "تكوين" حيث ظهرت في عدد من النشرات الإخبارية والتقارير التلفزيوينة تتحدث عن المركز.
وأوضح أن نهى محمود سالم سافرت إلى تركيا آخر شهر أبريل الماضي للسياحة.
وأفاد بأنه تم تشييع جنازة الطبيبة المصرية نهى محمود سالم ودفنت في مقبرة كيليوس بتركيا، وهي مقبرة للأجانب في المدينة.
من جهته، بين موقع "فيتو" المصري أن البعض أكد أنه تم تهديد الطبيبة بالقتل عدة مرات، فيما أشار آخرون إلى أنها قبل وفاتها تقابلت مع شخص عرف بتطرفه.
ونقل "فيتو" عن المدون هشام المصري قوله: "وصلني خبر وفاة الدكتورة البشرية نهى محمود سالم الشهيرة بـ"نهى ماترميش على الأرض" في مدينة إسطنبول التركية، وهي ناشطة إنسانية ومسلمة سلفية سابقة وصاحبة كتاب "لماذا خلعت النقاب".
المصدر: وسائل إعلام مصرية