مباشر

وزير الخارجية التركي يقدّم تعازيه بمقتل الجندي المصري خلال الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في رفح

تابعوا RT على
قدم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تعازيه بمقتل الجندي المصري عبد الله رمضان، خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الجيش الإسرائيلي عند معبر رفح أول أمس.

وفي مؤتمر صحفي عقده يوم الثلاثاء، مع نظيره الكمبودي سوك تشيندا صوفيا، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، قال هاكان فيدان إن "إسرائيل أضافت مجزرة جديدة إلى مجازرها في قطاع غزة، من خلال استهداف مخيم للنازحين في مدينة رفح، وإن إسرائيل تواصل باستمرار ممارسة أقسى وأكثر الأنشطة لاإنسانية في قطاع غزة.

وأشار فيدان إلى أنه "لولا الدعم غير المشروط من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لما كان من الممكن لإسرائيل أن تبدأ أو تستمر في عمليات الإبادة الجماعية بالمنطقة"، مؤكدا أن "تركيا ستواصل العمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل وقف المجازر التي تُرتكب في قطاع غزة الفلسطيني".

وأردف وزير الخارجية التركي: "قلنا منذ البداية إن هذه الحرب إذا لم تتوقف فإنها قد تتسع وتنتشر، وكما تعلمون فإن الأحداث في البحر الأحمر والتطورات الأخرى في المنطقة أبقت خطر انتشار هذه الحرب واستمرارها قائما".

وذكّر في هذا السياق بأن إسرائيل قتلت جنديا مصريا يوم الاثنين عند بوابة رفح الحدودية، وأن هذا التطور يظهر مرة أخرى مدى خطورة انتشار الحرب الإسرائيلية على المنطقة، مضيفا: "أتقدم بالتعازي إلى الحكومة والدولة المصرية، وأتمنى الرحمة من الله لأخينا الجندي الشهيد، وأقدم تعازينا لأسرته نيابة عني وعن دولتي".

ويوم الاثنين الماضي، أعلن الجيش المصري مقتل جندي على الشريط الحدودي مع رفح، مؤكدا على فتح تحقيق في الحادث. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر بأن القاهرة "تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود"، بعد إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين برفح.

وأثار مقتل الجندي المصري مخاوف من الدفع بالمنطقة إلى حرب شاملة. لا سيما في ظل التوتر غير المسبوق في العلاقات المصرية الإسرائيلية.

بدوره، قال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".

المصدر: "الأناضول" + RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا