وتابعت الإذاعة: "لدى إسرائيل توثيق واضح للحادثة، شوهد فيه جندي مصري وهو يطلق النار على قوات الجيش ومن المحتمل أن يتم نقل الفيديو أيضا إلى الجانب المصري في إطار التحقيق المشترك، ولم يطلق النار سوى جندي مصري واحد فقط في الحادثة، دون غيره".
ونوهت بأنه: "وقف الجندي المصري على نقطة مرتفعة بالقرب من محور فيلادلفيا، حيث راقب قوات الجيش من مسافة قريبة حوالي 100-200 متر، وأطلق النار".
وأشارت: "جرت في اليوم الأخير محادثات عديدة بين مسؤولين في الجيش الإسرائيلي والشاباك ونظرائهم في الجانب المصري، تحاول كل من إسرائيل ومصر إبقاء الحدث بعيدا عن الأضواء، وهناك تفاهم مشترك بين الجانبين اللذين يحاولان إغلاق الحدث".
ويوم أمس، أعلن الجيش المصري مقتل جندي مصري على الشريط الحدودي مع رفح، مؤكدا فتح تحقيق في الحادث. وتجري في هذه اللحظات مراسم تشييع الجندي إلى مثواه الأخير.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أمس عن مصدر بأن القاهرة "تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود"، بعد إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين برفح.
وقد أقار مقتل الجندي المصري المخاوف من الدفع بالمنطقة إلى حرب شاملة. لا سيما في ظل التوتر غير المسبوق في العلاقات المصرية الإسرائيلية.
بدزره، قال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
المصدر: إذاعة الجيش الإسرائيلي