وقال أحمد كريمة خلال تصريحات تلفزيونية: "عندنا عيدان وهما الفطر والأضحى وعندنا المناسبات الاجتماعية والوطنية وغيرها"، وفق ما ذكره موقع "القاهرة 24".
وأضاف "شم النسيم هو عيد مصري قديم لا علاقة له بالإسلام أو اليهودية أو المسيحية".
وأردف قائلا: "القرآن تكلم عن هذه المناسبة: "قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى"، وشم النسيم كان اسمه "شيمتوا" وليس شم النسيم، وسمي بالنيروز".
وأشار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر في مصر إلى أن عمرو بن العاص أبقى على الاحتفال به لما أتى مصر.
وكانت دار الافتاء قد أكدت أن شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأي معتقد ينافي الثوابت الإسلامية، وإنما يحتفل المصريون جميعا في هذا الموسم بإهلال فصل الربيع بالترويح عن النفوس، وصلة الأرحام، وزيارة المنتزهات، وممارسة بعض العادات المصرية القومية؛ كتلوين البيض، وأكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعا ،وفق ما نشره موقع "اليوم السابع".
والأصل في موسم "شم النسيم" أنه احتفال بدخول الربيع، والاحتفال بالربيع شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان فقد كان معروفا عند الأمم القديمة بأسماء مختلفة وإن اتحد المسمّى فكما احتفل قدماء المصريين بشم النسيم باسم "عيد شموس" أو "بعث الحياة" احتفل البابليون والآشوريون "بعيد ذبح الخروف"، واحتفل اليهود "بعيد الفصح" أو "الخروج"، واحتفل الرومان "بعيد القمر"، واحتفل الجرمان "بعيد إستر"، وهكذا.
ولم يكن من شأن المسلمين أن يتقصدوا مخالفة أعراف الناس في البلدان التي دخلها الإسلام ما دامت لا تخالف الشريعة، وإنما سعوا إلى الجمع بين التعايش والاندماج مع أهل تلك البلاد، مع الحفاظ على الهوية الدينية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية