ويعتبر هذا هو الإجلاء الثاني من نوعه بعد عملية الإجلاء الأولى التي تمت يوم 28 مارس الماضي.
وقد سخرت السلطات الجزائرية طائرتين تابعتين للقوات الجوية مجهزتين بالوسائل الطبية اللازمة، وبمرافقة أطقم طبية متخصصة تابعة لمصالح الصحة العسكرية.
وبعد وصول الجرحى، سيتم التكفل الطبي التام بهم وتقديم العلاج والدعم اللازم لهم على مستوى المستشفيات العسكرية، بالإضافة إلى التكفل بمرافقيهم على مستوى نوادي الخدمات الطبية الاجتماعية للجيش، وهو ما يعبر عن التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما ستتبع هذه العملية عمليات إجلاء لاحقة تخص فئات أخرى من المصابين.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية