ونشر الموقع تقريرا حول قدرات الحزب الجوية من المسيرات الى أنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن "إسرائيل ليست وحدها من تمتلك المسيرات، وأن هذا السلاح بات أساسيا في الحروب، لذلك كان لا بد للحزب أيضا أن يعمل على تعزيز ترسانته بما يتلاءم مع حرب المسيرات، سواء لناحية الهجوم أو الدفاع".
ولفت الموقع نقلا عن مصادر مطلعة أن الحزب "بدأ باستخدام المسيرات منذ 20 عاما، عندما أدخل طائرة صغيرة إلى الأراضي الإسرائيلية للقيام بعملية استطلاع وعادت أدراجها سالمة، ومنذ ذلك التاريخ يعمل بالتعاون مع إيران بالدرجة الأولى على تعزيز الواقع الهجومي لديه من خلال المسيرات".
وأشارت المصادر إلى أن"الحزب بات يملك اليوم مسيرات يصل مداها الى ما يزيد عن 2000 كيلومتر، وتحلق ليوم كامل بشكل متواصل، منها مسيرات انقضاضية يستخدمها الحزب في عملياته اليوم.
وبعض مسيرات حزب الله معروفة، منها مسيرة "مرصاد 1" و"مرصاد 2"، ومسيرة أيوب وهي مسيرة تطورت بشكل كبير وأصبحت هجومية بامتياز قادرة على الوصول إلى مدى يصل إلى أكثر من 2000 كيلومتر، محملة بقنابل ذكية، وبحسب المصادر هناك مسيرات جديدة مستوحاة من أخرى إيرانية متطورة، قد لا تُستعمل حاليا إلا في حال استدعت الظروف ذلك، وستكون من "المفاجآت الكبيرة لإسرائيل".
وإلى جانب سلاح المسيرات الذي يستفيد منه الحزب في الحرب الجارية، هناك أيضا سلاح الدفاع الجوي، وهو يشكل التطور الأبرز في القدرة، إلى جانب الصواريخ الذكية والموجهة، إذ "تبين أن لديه صواريخ أرض جو قادرة على إسقاط المسيرات الإسرائيلية المتطورة" مثل "هيرمز 450" و"هيرمز 900".
وأشارت المصادر إلى أن أسلحة الدفاع الجوي للحزب تبدأ من تلك التي تُطلق عن الكتف، وتصل الى صواريخ المنصات الثابتة والمتحركة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الأسلحة هو أكثر ما يقلق الجيش الاسرائيلي حاليا ويعمل على محاولة اكتشافه.
ولم تؤكد المصادر أو تنفي صحة امتلاك الحزب لهذه الأنظمة، "تاركة هذا الأمر لقيادة حزب الله والظروف خلال الحرب، مشيرة إلى أن ما يريد الحزب كشفه سيكون عبر عمليات نوعية يقوم به عندما يقرر ذلك".
المصدر: "النشرة"