وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني أنه "بناء على أمر القائد العام للقوات المسلحة تم تشكيل لجنة فنية عليا للتحقيق في حادث الانفجار والحريق الذي تعرض له معسكر كالسو شمال محافظة بابل في الساعة (00:40) من فجر يوم الأحد الذي يضم مقرات وثكنات وبعض المستودعات ومشاجب الأسلحة، للدفاع والداخلية والحشد الشعبي".
وأضاف البيان أن "اللجنة تألفت من ضباط ومدراء باختصاصات مختلفة لصنوف الصواريخ، المدفعية، الهندسة العسكرية، الأدلة الجنائية، الدفاع المدني بالإضافة الى ممثلين ومهندسين من قيادة الدفاع الجوي والقوة الجوية والمتفجرات والتصنيع الحربي".
وأشار إلى أن "اللجنة باشرت مهامها فور تشكيلها وتواجدت ميدانيا في مكان الحادث والمناطق المحيطة به وأخذت عينات من التربة وبقايا المواد المتناثرة جراء الانفجار ونقلت بعضها الى مختبرات الأدلة الجنائية لغرض التحليل".
وأكدت أنه تم إصدار التقرير النهائي الذي عرض بشكل تفصيلي على أنظار القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وتمت المصادقة عليه بتاريخ 23 أبريل 2024، بعد دراسة مستفيضة ومعمقة لكافة المعطيات.
نتائج التقرير:
1- الانفجار أحدث حفرة كبيرة جدا وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يستخدم لتخزين الأعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة.
2- العثور على بقايا 5 صواريخ متناثرة تبعد 150 مترا عن مكان الحادث، وزعانف 22 صاروخا تبعد 100 متر عن موقع الانفجار.
3- حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جدا لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان.
4- كافة التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده.
5- شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جوا (ثقل وزنها).
6- من خلال فحص العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ داخل المختبرات ثبت وجود ثلاث مواد وليست مادة واحدة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ وهي "TNT" ونترات الأمونيا و"DIBUTYLPHTHALATE" وجميعها مواد شديدة الانفجار وتستخدم في صناعة الذخائر الحربية.
وليل الجمعة السبت هز انفجار قاعدة كالسو في محافظة بابل.
وأفاد مسؤول عسكري عراقي حينها بسقوط مصابين في صفوف الجيش العراقي وقال إن "هناك مخازن للعتاد حاليا انفجرت بسبب القصف".
وقاعدة "كالسو" العسكرية تضم قوات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي وفق ما أفاد مصدران أمنيان.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية