وأوضح علام، خلال كلمته على هامش انطلاق المعرض، الخميس، أن هذه الفعالية تعد تفعيلا للتعاون والتواصل بين الشعوب الذي حث عليه القرآن الكريم.
وأضاف أن الحوار بين الثقافات يمثل أحد أهم جوانب النموذج الذي يؤسس فكر التعاون بين الأديان والثقافات لأن مساحات التلاقي أوسع كثيرا من مساحات الاختلاف.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تعد شريكا أساسيا في التعارف والتعاون بين الشعوب وكذلك التعاون بين المفتين.
من جانبه قال روشان عباسوف، ممثل الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، إن الدين الإسلامي وصل إلى روسيا، في القرن الأول الهجري بجهود الصحابة رضوان الله عليهم.
وأضاف روشان عباسوف، خلال كلمته على هامش معرض "روسيا - مصر: العلاقات الروحية عبر العصور" الذي تعقده دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية؛ بمقر دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام دخل روسيا منذ أكثر من 1000 عام، وأنهم يعملون على وضع صورة صحيحة عنه في بلادهم.
وأكد: ستكون هناك زيارات إلى الدول العربية للتعريف بتاريخ الإسلام في روسيا وقد بدأنا بمعرض في دار الافتاء المصرية.
وأشار إلى أن طلاب روسيا المسلمين يدرسون بجامعة الأزهر بمصر ويعودون لنشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، مثمنًا دور مصر حكومة وشعبا في احتضان أبنائهم للدراسة بجامعة الأزهر.
المصدر: RT