وأفاد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، جاستين برادي، بأنه "دون المزيد من الموارد، لن نتمكن من وقف المجاعة أو تقديم المساعدة الأساسية"، محذرا من "تنامي المعاناة واحتمال تزايدها".
وقال إن "الظروف القاتمة على الأرض وصلت إلى مستوى الطوارئ بعد وقت قصير من اندلاع النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".
وأكد أنه "بسبب الوضع الأمني المتردي، اضطرت الوكالات الدولية إلى الانتقال من العاصمة الخرطوم بعد بضعة أسابيع فقط من اندلاع القتال إلى بورت سودان – شرق السودان".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن "معظم الحصص الغذائية التي يتلقاها الناس من وكالات مثل برنامج الأغذية العالمي قلِّصت الآن إلى النصف".
وقد اندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل نيسان 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقالت الأمم المتحدة إن "نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون لمساعدات، وإن حوالي 8 ملايين شخص فروا من منازلهم".
المصدر: "أخبار السودان"